جمعية انسان للبيئة والتنمية تحتفل بيوم الارض
Wednesday April 22, 2020
تصادف الذكرى الخمسون لولادة الحركة البيئة، والمعروفة "بيوم الأرض" في ٢٢ نيسان ٢٠٢٠.
ماذا حقق يوم الارض عبر السنوات الماضية؟
تم تأسيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة وفي عام ١٩٩٢ كانت محطة مهمة في العمل البيئي، حيث انعقدت قمة الأرض في ريو دو جنيرو ووضع برنامج شامل للتنمية المستدامة والتنوع البيولوجي والتغيّر المناخي. وكانت رسالة القمة أنه علينا تغيير سلوكياتنا وتصرفاتنا.
وبعد مضي عشرين عامًا أي في سنة ٢٠١٢، توجه العالم إجمع إلى ريو دو جنيرو حيث سعت الأمم المتحدة إلى إيجاد السبل الكفيلة لوقف التدمير، وإعادة التفكير بالتنمية الاقتصادية وإيجاد سبل كفيلة لوقف تدمير الموارد الطبيعية وتلوث الكوكب وحفظه للأجيال القادمة.
يوم الأرض سنة ٢٠٠٠: كان محطة لإبراز قضية الاحتباس الحراري المتنامية والاتجاه إلى مصادر الطاقة النظيفة.
في سنة ٢٠١٥: استخدم قادة ١٧٥ دولة يوم الأرض كغطاء لتوقيع اتفاقية باريس التاريخية للمناخ، التي هدفت إلى منع وصول درجة حرارة الكوكب لدرجتين فوق مستويات الحرارة لحقبة ما قبل الثورة الصناعية.
في يوم الأرض ٢٠١٩: كانت محطة لدعم الجهود الرامية للقضاء على البلاستيك المستخدم لمرة واحدة.
إما اليوم في ٢٢ نيسان ٢٠٢٠: وبعد مرور ٥٠ عامًا على إنشاء شبكة "يوم الأرض" نجد أن العالم عليه أن يحتشد مرة ثانية، إنما القواعد تغيرت في حين كنا نواجه كارثة كونية واحدة وهي التغيير المناخي، نرى أننا نواجه كارثة ثانية هي كوفيد-١٩ التي لم يكن العالم مهيئًا لها؛ إنما بجهود واتحاد العالم أجمع يمكن القضاء عليه.
من هنا وفي هذا اليوم نناشد أن يتحد العالم لمواجهة خطر التغيّر المناخي، أي الهدف ١٣، علمًا أن الاحتباس الحراري هو عملية مهمة في الغلاف الجوي لتنظيم درجة حرارة سطح الأرض، وبدون هذه الظاهرة يمكن ان تصل درجة حرارة الأرض إلى ما بين ١٥ و١٩ درجة مئوية تحت الصفر وعندها لا ينفع الندم.