جمعية HEAD نظمت لقاءً إفتراضيًا بمناسبة أسبوع التحالف العالمي للتخلص من الرصاص في الدهانات
Wednesday November 04, 2020
في النسخة الثامنة من الأسبوع الدولي للوقاية من التسمم بالرصاص بين 25 - 31 تشرين الأول 2020، تشهد المبادرة التي أطلقتها جمعية انسان للبيئة والتنمية "HEAD"، بالإشتراك مع منظمة IPEN الشبكة الدولية للقضاء على الملوثات، دعمًا هائلاً من قاعدة متنوعة من أصحاب المصلحة المتعددين، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والصناعات والمواطنين والمجموعات الأخرى، بهدف الحاجة إلى الالتزام بتسريع التخلص التدريجي من الرصاص في الطلاء.
وللمناسبة، نظمت جمعية انسان للبيئة والتنمية لقاءً إفتراضيًا عبر Zoom حضره وزير البيئة السابق فادي جريصاتي، ممثلين من قبل وزارة الصناعة، جمعية الصناعيين، مؤسسة المقاييس والمواصفات – ليبنور، الشبكة العربية للبيئة والتنمية "رائد" التي تضم ٢٢ دولة عربية، حزب الخضر اللبناني، منظمات المجتمع المدني، المشرعين، مقدمي الشهادات والضمان، سلسلة التوريد (الموزعين وتجار التجزئة)، الجمعيات الطبية، المجموعات النسائية، قطاع الناشئين والشباب في الصليب الأحمر اللبناني (جبيل وكسروان)، عناصر من الجمعيات الكشفية، وشرائح واسعة من المواطنين والمستهلكين.
هدف هذا اللقاء الى رفع مستوى الوعي حول المخاطر البيئية والصحية والاجتماعية من التعرض للرصاص، وتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها البلدان والشركاء لمنع التعرض لمواد الرصاص، لا سيما لدى الأطفال والنساء الحوامل والفئات الضعيفة كعمال المصانع والدهان وغيرها، بالإضافة إلى تسريع إجراءات التخلص من الطلاء المحتوي على الرصاص من خلال الإجراءات التنظيمية والامتثال والابتكار في التصنيع.
كما تسعى المبادرة لإنشاء شبكة محلية للقضاء على الطلاء الرصاصي وكشريك لأصحاب المصلحة، وستكون الإضاءة في الحدث والحملة بالتركيز على التعرض للرصاص على السكان وخصوصًا على الأطفال والنساء والتعرض المهني، لا سيما ان التعرض للطلاء المحتوي على الرصاص، وهو احد أكثر مصادر التعرض للرصاص انتشارا" في مرحلة الطفولة، والذي من الممكن أن يتسبب في تلف دائم وغير قابل للعلاج في أدمغة الأطفال وهي في طور النمو، كما يمكن أن يتسبب الطلاء المحتوي على الرصاص في انخفاض مدى الانتباه والقدرة على التعلم، وزيادة مخاطر المشكلات السلوكية، ومعدل الذكاء.
وفي ختام اللقاء، تم الإتفاق على إنشاء مستقبل آمن خال من الرصاص من خلال التشاور وخريطة الطريق المستقبلية مع التركيز على:
١- خلق، إشراك، رفع مستوى الوعي بين قاعدة متنوعة من أصحاب المصلحة..
٢- التكليف بإجراء البحوث والدراسات والحملات مع النتائج المستندة إلى النتائج والتقارير القائمة على الأدلة، والتواصل الاستراتيجي للدعوة إلى طلاء آمن وصحي وفقًا للوائح والمقاييس والمواصفات.
٣- الانخراط مع الشركات المصنعة، وجمعية الصناعيين والموردين، ووزارة الصناعة، وإعداد التقارير وفقًا للمعايير التنظيمية والطوعية الوطنية والدولية المعمول بها عالمياً، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية.
٤- الامتثال التنظيمي والمراقبة والإبلاغ من خلال التعليم والتدريب والتدقيق وإعداد التقارير.